قال البخاري (١): أصح هذه الروايات رواية أبي إبراهيم, عن أبيه، نقله عنه الترمذي. قال: فسألته عن اسمه، فلم يعرفه.
وقال ابن أبي حاتم (٢) عن أبيه: أبو إبراهيم مجهول.
وقد توهم بعض الناس أنه عبد الله بن أبي قتادة، وهو غلط، أبو إبراهيم من بني عبد الأشهل، وأبو قتادة من بني سلمة.
وقال البخاري (٣): أصح حديث في هذا الباب حديث عوف بن مالك
[تنبيه]
الدّعاء الذي ذكره الشافعي التقطه من عدة أحاديث. قاله البيهقي، ثم وردها.
وقال بعض العلماء: اختلاف الأحاديث في ذلك محمول على أنه كان يدعو على ميت بدعاء، وعلى آخر بغيره، والذي أمر به أصل الدعاء.
[٢٤٩٧]- وروى أحمد (٤) من طريق أبي الزبير عن جابر: ما أتاح لنا في دعاء الجنازة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ولا أبو بكر ولا عمر.
وفسر "أتاح" بمعنى قدّر. والذي وقفت عليه "باح " أي جهر والله [تعالي] (٥) أعلم.
(١) سنن الترمذي (٣/ ٣٤٤).(٢) الجرح والتعديل (٩/ ٣٣٢).(٣) سنن الترمذي (٣/ ٣٤٥).(٤) مسند الإمام أحمد (١٤٨٤٦).(٥) زيادة من "ب".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute