أبو داود (١) بدون التشبيه، والبيهقي (٢) من حديث ابن مسعود مرفوعا، وفيه شيخ لم يسمّ.
ورواه البيهقي (٣) أيضا موقوفا.
وفي الباب:
[٦٨١٥]- عن أبي هريرة؛ رواه ابن عدي (٤).
وقال ابن طاهر: أصحّ الأسانيد في ذلك أنّه من قول إبراهيم.
[تنبيه]
قال بعض الصوفية: إنما المراد بالغناء هنا، غنى المال - ورده بعض الأئمة (٥): بأن الرّواية إنما هي الغناء -بالمد-.
وأمّا غنى المال؛ فهو مقصور.
قلت: ويدلّ عليه حديث ابن مسعود الموقوف؛ فإن فيه: والذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء البقل.
(١) سنن أبي داود (رقم ٤٩٢٧). (٢) السنن الكبرى (١٠/ ٢٢٣). (٣) السنن الكبرى (في الموضع نفسه). (٤) الكامل، لابن عدي (٤/ ٢٧٩) وتصحف فيه (الغناء) ممدودًا إلى (الغنى) مقصورًا. (٥) هو: الغافقي، كما في البدر المنير (٩/ ٦٣٤).