ألا تراه جعل ذكرا الله مقابلا للغناء؛ لكونه ذكر الشيطان، كما قابل الإيمان بالنفاق.
٢٨٩٦ - [٦٨١٦]- حديث ابن مسعود في قوله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}. قال: هو والله الغناء.
ابن أبي شيبة (١) بإسناد صحيح: أن عبد الله سئل عن قوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} قال: الغناء والذي لا إله غيره.
وأخرجه الحاكم (٢) وصححه البيهقي (٣).
٢٨٩٧ - [٦٨١٧]- قوله: وعن ابن عباس قال: هو الملاهي.
رواه البيهقي (٤) بلفظ: هو الغناء وأشباهه.
٢٨٩٨ - [٦٨١٨]- حديث عائشة: دخل عليَّ أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث، وليستا بمغَنِّيَتَين، فقال أبو بكر: أبمزامير الشّيطان في بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وذلك في يوم عيد، فقال:"يَا أَبَا بَكْرٍ لِكُلِّ قَوْمٍ عيدٌ وَهَذَا عيدُنَا".
(١) مصنف ابن أبي شيبة (١١٧١). (٢) مستدرك الحاكم (٢/ ٤١١). (٣) السنن الكبرى (١٠/ ٢٢٣). (٤) السنن الكبرى (في الموضع السابق).