١٥٨١ - [٤٠٩٥]- حديث ابن عمر: عُرضت على النّبي - صلى الله عليه وسلم - في جيشٍ وأنا ابن أربع عشَرَة فلم يقبلني ولم يرني بلغت، وعُرضت عليه من قابل وأنا ابن خمس عشرة فأجارني ورآني بلغت.
متفق عليه (١) وعندهما في الأول: يوم أحد، وفي الثاني: في الخندق، دون قوله: ولم يرني بلغت (٢). وقد رواه ابن حبان في "صحيحه"(٣) والبيهقي (٤) بالزيادة. ونقل عن ابن صاعد: أنه استغربها.
وفي رواية للبيهقي (٥): عرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر وأنا ابن ثلاث عشرة ... والباقي نحو "الصحيحين".
والمراد بقوله: وأنا ابن أربع عشرة: أي طعنت فيها (٦). وبقوله: وأنا ابن خمس عشرة أي استكملتها؛ لأن غزوة أحد كانت في شوال سنة ثلاث،
(١) صحيح البخاري (رقم ٤٠٩٧)، وصحيح مسلم (رقم ١٨٦٨). (٢) في "م" و "د": (بلغت فيهما)، والأولى حذفها كما في الأصل. (٣) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٤٧٢٨). (٤) السنن الكبرى (٣/ ٨٣). (٥) السنن الكبرى (٦/ ٥٥). (٦) [ق/٤٠٩].