أحمد (١) والنسائي في "الخصائص"(٢) والبيهقي (٣) في حديث طويل من حديث ابن عباس قال: لما خرجت الحروريّة اعتزلوا في دار، وكانوا ستة آلاف، فقلت لعلي: يا أمير المؤمنين أبرد بالصلاة لعلّي أكلم هؤلاء القوم، قال: إني أخافهم عليك، قال: كلا، فلبست ثيابي ومضيت حتى دخلت عليهم في الدار، فقالوا: مرحبا بك يا ابن عباس، فما جاء بك؟ قلت: أتيتكم من عند أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبلغكم ما يقولون، وأبلغهم ما تقولون، فانتدب لي نفر منهم، قلت: ما نقمتم على ابن عمّ رسول الله وختنه؟ قالوا: ثلاث. قالوا: حكّم الرّجال في دين الله، وقد قال تعالى:{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} ... فذكر الحديث.
٢٣٧٢ - [٥٧٤٨]- حديث: نَادى منادي علي يوم الجمل: ألا لا يتبع مدبرهم، ولا يدفف على جريحهم.
ابن أبي شيبة (٤) وسعيد بن منصور (٥) والحاكم (٦) والبيهقي (٧) من حديث
(١) مسند الإِمام أحمد (١/ ٣٤٢). (٢) السنن الكبرى للنسائي (رقم ٨٥٧٥). (٣) السنن الكبرى (٨/ ١٧٩). (٤) مصنف ابن أبي شيبة (٦/ ٤٩٨). (٥) سنن سعيد بن منصور (٢/ ٣٨٩ - ٣٩٠) من غير طريق عبد بن خير. (٦) لم أجده عند الحاكم من هذا الطريق، ولم يذكره الحافظ في إتحاف المهرة (١١/ ٥٢٣ - ٥٣١) فيما أسنده عبد خير عن علي. (٧) السنن الكبرى (٨/ ١٨١) عن جعفر، عن أبيه.