قال ﷺ:"عليكم بهذا العُودِ الهندي، فإن فيه سبعة أشفية؛ يُسَعَّطُ من العُذْرَةِ، ويُلَدُّ به من ذات الجَنْبِ"(٢)، روته أُمُّ قَيْسٍ بنت مِحْصَنٍ.
وروى أنس بن مالك:"إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقُسْطُ البَحْرِي"(٣).
السَّابعة: الكَمْأَةُ (٤)
انفرد سعيد بن زيد عن النبي ﷺ بقوله:"الكَمْأَةُ من المَنِّ، وماؤها شفاء للعين"(٥)، وصحَّ وثبت مع ذلك.
الثامنة (٦):
ثبت "أن النبي ﷺ لمَّا جُرِحَ ورَأَتْ فاطمة - رضوان الله عليها -
(١) أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن عباس ﵄: كتاب الطب، باب السعوط، رقم: (٥٦٩١ - طوق). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه عن أم قيس ﵂: كتاب الطب، باب السعوط بالقُسْطِ الهندي البحري، رقم: (٥٦٩٢ - طوق). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس ﵁: كتاب الطب، باب الحجامة من الداء، رقم: (٥٦٩٦ - طوق). (٤) سقطت من (ص). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه عن سعيد بن زيد ﵁: كتاب الطب، باب المن شفاء للعين، رقم: (٥٧٠٨ - طوق). (٦) في (س) و (د): الثامن.