التاشع عشر: يجمعُ (١) على مائدته بين فقير وغني (٢)؛
المُوَفِّي عشرين: يُحَدِّثُ صاحبُ المنزل القومَ، فإنه جانبٌ من القِرَى؛
الحادي والعشرون (٣): يخدمهم بنفسه؛
الثاني والعشرون: يُخْدِمُهم أهلَه، وإن كانت عَرُوسًا، وفي ذلك كلام طويل؛
الثالث والعشرون: وإن لم يتَّفق له ذلك لعُذْرٍ قَدَّمَ من يفعله؛
الرابع والعشرون: يبدأ بالأكل؛
الخامس والعشرون: إن دُعِي أجاب، قال مالك:(إلَّا أن يكون من أهل الفضل)، وفيه كلام ونظر؛
السَّادس والعشرون: لا يُحْوِجهم (٤) إلى قوله: كُلْ (٥)؛
السَّابع والعشرون: لا يُكَرِّر على جلسائه: كُلْ (٦)، فإنه إِخْجَالٌ (٧)؛
الثامن والعشرون: لا يستحقر ما دُعِي إليه، وإن كان كُرَاعًا؛
(١) في (د) و (س): لا يجمع. (٢) ينظر: العارضة: (٥/ ٦٨). (٣) في (د): العشرين. (٤) في المنشور من المسالك (٧/ ٣٨٣): يحرجهم، وهو تصحيف، وما أثبتناه موافق لنسخة القرويين من المسالك. (٥) قوت القلوب: (٣/ ١٤١٢). (٦) في (ص): كلوا. (٧) قوت القلوب: (٣/ ١٤١٢).