المُوَفِّي ثلاثين: يقسم الصائم أكله بين الفطر والسحور، فيَسْلَمُ من الشِّبَعِ ويقوى على الصوم؛
الحادي والثلاثون: لا يتابع الشهوات؛
الثاني والثلاثون: يتوسَّط الأكل؛ فيأكل مُدًّا (٢) من مُدِّ النبي ﷺ إن كان قَفَارًا (٣)، وإن كان بإدام فينقص من قدر الخبز بمقدار ما يزيد من الإدام (٤)؛
الثالث والثلاثون: أن يأكل وِتْرًا؛
الرابع والثلاثون: ألَّا يقطع اللحم بالسكين، إلَّا أن يكون قويًّا (٥)؛
الخامس والثلاثون: أن لا يُسرف؛ وعلامته أن يرفع يده وهو يشتهيه (٦)؛
(١) في (س) و (د): حرًّا، ولعلهما غفلَا عنها فرسماها كما وجداها بالأصل. (٢) في (ص): مُدَّيْنِ. (٣) في المسالك (٧/ ٣٧٨): فَقَارًا، وهو تصحيف، والقَفَارُ: كل طعام كان بغير إدام، تاج العروس. (١٣/ ٤٥٩). (٤) في (ص): الطعام. (٥) الأحياء: ص (٤٣٦)، وأصله في قوت القلوب: (٣/ ١٤١٢). (٦) قوت القلوب: (٣/ ١٤١١).