شربت الحُبَّ كأسًا بعد كأس … فما نَفِدَ الشرابُ ولا رَوِيتُ
فليت خيالكم نَصْبٌ لعيني … فإن أبصرتُ غيركم عَمِيتُ (٤)
ولو كان لمُلْكِ الدنيا رَسْمُ الجلالة على الإطلاق ما خَطَّطَ الله به الكافر، ولا سمَّى به المشرك الجاحد، وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ﴾ [البقرة: ٢٥٧]، إلَّا أنه قد قال قَوْمٌ: "إنَّ
(١) مرَّ تخريجه في السِّفْرِ الثاني. (٢) في (ب): جوارحي ولساني، وفي (د): جوارحي وفؤادي. (٣) مرَّ تخريجه في السِّفْرِ الثاني. (٤) من الوافر، وهي في البداية والنهاية: (١٥/ ١٨٠ - التركي)، وبعضها في الرسالة القشيرية: (ص ١٠٨).