وقال ﷺ:"لئن عِشْتُ إلى قَابِلٍ لأصومنَّ التاسع"(١).
"وصَوْمُ يوم عَرَفَةَ يُكَفِّرُ سَنَةً قبله وسنة بعده، وصيامُ يوم عاشوراء يُكَفِّرُ سَنَة قبله"(٢).
وسُئِلَ ﷺ عن صوم يوم الاثنين فقال:"فيه وُلِدْتُ، وفيه أُنْزِلَ عَلَيَّ"(٣).
وكان ﷺ يصوم ثلاثة أيام من الشهر، لا يبالي أيها كانت (٤).
وقال أبو هريرة:"أوصاني خليلي بثلاث (٥)، بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين من الضحى (٦)، ولا أنام إلَّا على وِتْرٍ"(٧).
(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن ابن عباس ﵄: كتاب الصيام، باب أي يوم بصام في عاشوراء؟ رقم: (١١٣٤ - عبد الباقي). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي قتادة ﵁: كتاب الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والإثنين والخميس، رقم: (١١٦٢ - عبد الباقي). (٣) هو حديث أبي قتادة السَّابق. (٤) هو حديث أم المؤمنين عائشة ﵂، أخرجه مسلم في صحيحة: كتاب الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والإثنين والخميس، رقم: (١١٦٠ - عبد الباقي). (٥) سقطت من (س) و (ص) و (ز). (٦) قوله: "وركعتين من الضحى" سقط من (س) و (ص) و (ز). (٧) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة الضحى، رقم: (٧٢١ - عبد الباقي).