وقد قال النبي ﷺ:"لكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مستجابة، فتَعَجَّلَ كلُّ نبيٍ دعوته، وإني اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأُمَّتِي يوم القيامة، فهي نائلةُ إن شاء لله من مات من أُمَّتِي لا يُشرك بالله شيئًا (١) "(٢).
وثبت أنه قال:"ما من دَاعٍ يَدْعُو إلَّا كان بين إحدى ثلاث؛ إمَّا أن يُستجاب له، وإمَّا أن يُعَوَّضَ، وإمَّا أن يُدَّخَرَ له (٤) "(٥).
وثَبَتَ أن عمر ﵁ قال:"استأذنتُ النبي ﷺ في العمرة فأَذِنَ لي وقال: أشركنا يا أُخَيَّ في دُعائك"(٦).
(١) بعده في (د) و (ص): وقال: "دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة"، وقد تقدَّم هذا الحديث. (٢) أخرجه الإمام مالك في الموطأ عن أبي هريرة ﵁: ما جاء في الدعاء، (١/ ٢٦٣)، رقم: (٥٦٨ - المجلس العلمي الأعلى). (٣) أخرجه الترمذي في جامعه عن النعمان بن بشير ﵁: أبوابُ الدعوات عن رسول الله ﷺ، بابُ ما جاء في فضل الدعاء، رقم: (٣٣٧٢ - بشار). (٤) سقط من (س). (٥) أخرجه البخاري في الأدب المفرد عن أبي سعيد الخدري ﵁: (١/ ٣٧٤)، رقم: (٧١٠). (٦) أخرجه أبو داود في السنن عن عمر بن الخطاب ﵁: كتاب الصلاة، باب الدعاء، رقم: (١٤٩٨ - شعيب).