وقال:"يُستجاب لأحدكم ما لم يَعْجَلْ، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوتُ فلم يُسْتَجَبْ لي، يَسْتَحْسِرُ عند ذلك ويَدَعُ الدُّعَاءَ"(١).
وقال ﷺ:"دَعْوَةُ الرجل لأخيه بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عند رَأْسِه مَلَكٌ، كلَّما دعا لأخيه بخَيْرٍ قال المَلَكُ المُوَكَّلُ: آمين، ولك بمِثْلِ ذلك (٢) "(٣).
وقال ﷺ:"اتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها (٤) وبين الله حجابٌ"(٥).
وقال ﷺ:"لا تدعوا على أنفسكم، ولا على أولادكم، ولا على أموالكم، لا تُوَافِقُوا سَاعَةً يُسْأَلُ فيها (٦) عطاء فيُستجاب لكم"(٧).
(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ﵁: كتاب الذكر والدعاء، باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل، رقم: (٢٧٣٥ - عبد الباقي). (٢) سقطت من (د) و (ص)، وفي (س): في خـ: "المُوَكَّل: ولك بمثله". (٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن أم الدرداء ﵂: كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب، رقم: (٢٧٣٣ - عبد الباقي). (٤) في (س): بينه. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن عباس ﵁: كتاب المظالم، باب الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم، رقم: (٢٤٤٨ - طوق). (٦) في (س) و (ف): فيه. (٧) أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر ﵁: كتاب الزهد والرقاق، بابُ حديث جابر الطويل، وقصة أبي اليسر، رقم: (٣٠٠٩ - عبد الباقي).