وحَكى الخارْزَنْجِي: يُقال في زَجْرِ الضَّأْنِ: عِيْزْ عِيْزْ وعَيْزْ عَيْزْ (٢)، وقد عَزْعَزْتُ بها.
عوز:
أبو زَيْدٍ عن الكِلابِيِّين: ما يُعْوِزُ له شَيْءٌ إِلاّ أخَذَه: أي ما يُطِفُّ. قال الخارْزَنْجِيُّ: أحْسِبُه بالرّاء.
وعَوِزُوْا اللَّحْمَ عَوَزاً: مِثْلُ عَدِمُوا.
وهو عَوِزٌ لَوِزٌ من الخَيْر، وقَوْمٌ عَوَازى.
وقد عازَني كذا: إِذا لم تَجِدْه.
وأعْوَزَ: ساءتْ حالُه.
وأعْوَزَه الدَّهْرُ: أفْقَرَه.
وعَوِزَ الأمْرُ: اشْتَدَّ.
(١) ما ذكره المؤلف في زجر الضأن قد ورد في أكثر المعجمات في مادة «عوز». (٢) هكذا ضبطت هذه الأصوات في العباب نقلاً عن ابن عباد، وروي في التاج: «وعيز عيز: مكسوران مبنيان على السكون ويفتحان»، وكُتبت الأخيرتان في الأصل: عَئيز عَئيز. وورد الجميع في ك بفتح الزاي. ويراجع ما علق به في التاج على ضبط القاموس.