الحِضْنُ: ما دُوْنَ الإِبْطِ إلى الكَشْحِ، ومنه: الاحْتِضَانُ. والمُحْتَضَنُ:
الحِضْنُ. والحِضَانَةُ: مَصْدَرُ الحاضِنِ والحاضِنَةِ؛ وهما المُوَكَّلانِ بالصَّبيِّ.
وناحِيَتا المَفَازَةِ: حِضْناها.
والحَمَامَةُ تَحْضِنُ (٣٢) بَيْضَها حُضُوْناً: رَجَنَتْ عليه، ومَوْضِعُها: المَحْضَنُ والمَحَاضِنُ.
وأحْضَنَه من الأمْرِ: أخْرَجه عنه.
والحِضَانُ: أنْ تَقْصُرَ إحْدَى طُبْيَي (٣٣) العَنْزِ وتَطُوْلَ الأُخْرى جِدّاً، عَنْزٌ حَضُونٌ. وكذلك في البَيْضَتَيْنِ.
وقيل: في قَوْلِه (٣٤):
وسُفْعٌ على ما بَيْنَهُنَّ حَوَاضِنُ … (٣٥)
إنَّها الأثافيُّ.
والأعْنُزُ الحَضَنِيّاتُ: ضَرْبٌ منها حُمرٌ شَديدُ الحُمْرَةِ، وقيل: سُوْدٌ أيضاً.
(٣٠) ضبطت الكلمة في الأصلين بسكون الضاد، والفعل الآتي يقتضي التحريك. (٣١) في الأصلين: النحل-بالحاء المهملة-وهو من سهو القلم. (٣٢) هكذا ضبط الفعل في الأصلين، وضبط في المعجمات بضم الضاد. (٣٣) في ك: ظبي. (٣٤) هو النابغة الذبياني. (٣٥) سقطت (ما) من ك، وورد الشطر بمفرده في التهذيب واللسان، ولم أجده في ديوان النابغة.