الفَسْرُ: التَّفْسِيْرُ؛ وهو بَيَانٌ؛ وتَفْصِيْلُ الكُتُبِ، يُقال: فَسَرْتُ القُرْآنَ وفَسَّرْتُه.
وما تَفَسَّرْتُ (٤٠) عن هذا: أي ما سَألْتُ عن تَفْسِيْرِه، وهي كقَوْلِكَ: ما اسْتَفْسَرْتُه.
[السين والراء والباء]
سرب:
السَّرْبُ: مالُ القَوْمِ، والجَميعُ السُّرُوْبُ. وفلانٌ آمِنٌ في سَرْبِه: وهو الذي لا تُغْزى نَعَمُه لعِزِّه، وقيل: آمِنُ القَلْبِ. وقَوْلُهم (٤١): «اذْهَبي (٤٢) فلا أنْدَهُ سَرْبَكِ» أي لا أرُدُّ إبِلَكِ، وكانَتِ المَرْأةُ تَطْلُقُ بهذه الكلمة.
وسَرَبَ في حَوَائجِه سُرُوْباً: بالنَّهارِ.
والسِّرْبُ: القَطِيْعُ من الظِّبَاءِ والبَقَرِ والقَطا والنِّسَاءِ. والسُّرْبَةُ: الطائفَةُ من السِّرْب.
وفُلانٌ مُنْسَاحُ السِّرْبِ: كأنَّه أرادَ به سَعَةَ صَدْرِه وبَلَدِه (٤٣).
والمَسْرَبُ: المَوْضِعُ الذي تُسْرَبُ فيه الظِّبَاءُ والوَحْشُ لِمَرَاعِيْها، والجَميعُ المَسَارِبُ.
(٣٩) في ك: قدر شبير. (٤٠) في ك: وما تسفرت. (٤١) هذا القول معدود من الأمثال في المستقصى:١/ ١٣٦ ومجمع الأمثال:١/ ٢٨٨. (٤٢) في ك: اذهبني. (٤٣) وفي اللسان: انه لواسع السرب أي الصدر والرأي والهوى.