ولَقِيْتُه النَّدَرَى والنَّدَرَةَ والنَّدْرَةَ وفي النَّدَرى (١٢): إذا لَقِيْتَه بَعْدَ أيّامٍ.
وقَوْلُ أبي كَبِيرٍ:
نَدْرَ … البِكَارَةِ (١٣) ..
أي سُقُوْطُها، وذاكَ أنَّها تَبْطُلُ في الدِّيَةِ فلا تُؤْخَذُ، والمَعْنى: أَنَّ الأبْطَالَ إذا قُتِلوا فيها أُنْدِرَتْ [/٣٠٢ ب] دِماؤهم وأُهْدِرَتْ.
دنر:
دَنَّرَ وَجْهُ فلانٍ: إذا تَلَأْلأَ وأشْرَقَ.
والدِّيْنَارُ مُدَنَّرٌ: أي مَضْرُوْبٌ.
وبِرْذَوْنٌ مُدَنَّرُ اللَّوْنِ: أي [فيه](١٤) سَوَادٌ مُسْتَدِيْرٌ يُخَالِطُه شُهْبَةٌ.
وبُرُوْدٌ مُدَنَّرَاتٌ.
رند:
الرَّنْدُ: ضَرْبٌ من الشَّجَرِ؛ يُقال: هو الآسُ، وقيل: الحَنْوَةُ. والعُوْدُ الذي يُتَبَخَّرُ به.
نرد:
النَّرْدُ: الذي يُلْعَبُ به.
الدّال والرّاء والفاء
ردف:
الرِّدْفُ: ما تَبِعَ شَيْئاً، وهو التَّرَادُفُ، والجَميعُ الرُّدَافى.
ورَدِيْفُكَ: الذي تُرْدِفُهُ خَلْفَكَ ويَرْتَدِفُكَ. والرِّدَافُ: مَوْضِعُ مَرْكَبِ الرَّدِيْفِ.
(١٢) أُشير في الأصل أيضاً إلى جواز تسكين الدال. (١٣) ورد ذلك في ديوان الهذليين:٢/ ١٠٨، وتمام البيت فيه: وإذا الكماة تعاوروا طعن الكلى ندر البكارة في الجزاء المضعفِ. (١٤) زيادة من المعجمات يقتضيها السياق.