وأتى فلانٌ فَرَسَه فَتَسَفَّدَه: إذا جاءَ من خَلْفِه فَوَثَبَ عليه، وكذلك اسْتَسْفَدَه.
والسَّفُّوْدُ: مَعْرُوفٌ، وفي لُغَةٍ: سُفُّوْدٌ. وسَفَّدْتُ اللَّحْمَ تَسْفِيْداً: شَوَيْته ونَظَمْته (٤٣) في سَفُّوْدٍ.
فدس:
مُهْمَلٌ عنده (٤٤).
الخارزَنْجِيُّ: الفُدْسُ: الأُنْثَى من العَنَاكِبِ.
[السين والدال والباء]
سبد:
السَّبَدُ: الشَّعرُ، «ما لَهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ»(٤٥). وهو الشُّوْمُ (٤٦) -أيضاً-في قَوْلِ أبي دُوَاد (٤٧).
(٤٢) في ك: اسفاداً. (٤٣) في الأصل وك: ونطمته، والتصويب من م. (٤٤) واستُدرِك عليه في التهذيب والعباب والتكملة واللسان والقاموس. (٤٥) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في العين وأمثال أبي عبيد:٣٨٨ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ٢٢٤ والأساس واللسان والقاموس. (٤٦) الشوم هو السُّبَد-بضَمّ ففتح-في العين والتهذيب والتكملة واللسان والقاموس. (٤٧) في الأصول: أبي داود، وهو من أوهام النسخ. وقد ورد البيت في شعر أبي دواد/دراسات في الأدب العربي:٣٠٥، ونصُّ البيت فيه: امرؤ القيس بن أروى مولياً إن رآني لأبُوأنْ بسُبَدْ.