واللُّهْلُهُ: المكانُ [/٩٦ أ] الذي يَطَّرِدُ فيه السَّرَابُ (٨١)، وجَمْعُه لَهَالِهُ.
وجاءتِ الإِبلُ تَلَهْلَهُ في كَلأٍ ضَعيفٍ: أي تَتَبَّعُ قَليلَه.
[الهاء والنون]
هن:
هَنٌ: كلمةٌ يُكْنى بها عن اسم الانسان، أتاني هَنَهٌ (٨٢) وهَنٌ، ويُثَنّى ويُجْمَع.
وفي فلانٍ هَنَاتٌ: أي أنواع من الشَّرِّ.
ويُكْنى عن الذَّكَرِ بِهَنٍ. وليست الكلمتانِ من الباب.
وما بِهِ طِرْقٌ ولا هُنَانَةٌ (٨٣): أي شَحْمٌ، ويقال: هانَّةٌ.
وقيل في قَوْل عمرو بن أحْمَرَ:
بَيْنَ الهِنَاتَيْنِ (٨٤) … لا جِدّاً ولا لَعِبا
(٨٥)
(٨٠) في الأصلين: «الحبان» بالحاء المهملة. (٨١) في الأصلين: «السحاب»، والتصويب من العين والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم واللسان والقاموس والتاج. (٨٢) قال الخليل في العين:٣/ ٣٥٤ «فإذا مررتَ سكَّنتَ النون لأنها بُنِيتْ في الأصل على التسكين وصَيَّرْتَ الهاء تاءً؛ كقولك: رأيتُ هَنْةَ مُقبِلةً». (٨٣) وفي مجمع الأمثال:٢/ ٢٢٨ مَثَلٌ نصُّه: «ما في سَنامها هُنَانة» يُضْرَب لمن لا يوجد عنده خيرٌ. (٨٤) في ك: الهنانين. (٨٥) الشطر في شعر ابن أحمر:٤٥ وفيه: بين الهَبَاتَيْنِ؛ وهو اسم مكان، وصدره فيه: قد نرتمي بقوافٍ بيننا دولٍ.