والقَطْوُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ والصَّوْتِ، وهو القَطْقَطَةُ (٣). والقَطَوَانُ: الذي يَقْطُو في مَشْيِه (٤).
وفي المَثَلِ (٥): «ليس قَطاً مِثْلَ قُطَيّ». ويقولون: «أصْدَقُ من قَطاً (٦)».
و (٧): «لو تُرِك القَطا لنامَ».
والقَطَاةُ: مَوضِعُ الرِّدْفِ من الدابَّةِ؛ وهو مِثْلُ الخَلِّ في الكَتِفَيْنِ.
والقَطا: داءٌ يأْخُذُ الغَنَمَ، شاةٌ قَطِيَةٌ.
(١) زيادة من ت، وهي فيها (قطا). (٢) في الأصل: الاقتيطاء، وفي ك: الاقتطاء، وما أثبتناه من ت والعين والتهذيب واللسان. (٣) في ت: وهي القطقطة. ومن قوله: (قطوان وقطيان) إلى قوله هنا: (وهو القطقطة) سقط من ك. (٤) في ت: في مشيتها. (٥) ورد المثل في العين وأمثال أبي عبيد:٢٩٢ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٩ والأساس واللسان والتاج. (٦) في ت: وهو أصدق الخ. وهذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٦٣ والتهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٤٢٤ واللسان والتاج؛ وفيها جميعاً: من قطاة. (٧) وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد:٢٧١ واللسان والتاج، ونصُّه في مجمع الأمثال:٢/ ١٢٣: لو ترك القطا ليلاً لنام.