وزِقٌّ ذَارِعٌ وذَرِعٌ: كَثيرُ الأخْذِ من الشَّرَابِ، وزِقَاقٌ ذَوَارِعُ، وكأنَّها من النّاقَة الذَّرِعَةِ، ويُقال: قيل لها ذلك لأنَّها سُلِخَتْ من قِبَلِ ذِراعَيْها.
والذَّرَّاعُ من الجِمَالِ: الذي يُسَانُّ الناقَةَ بِذِراعِه فَيَتَنَوَّخُها.
والإِذْرَاعُ: القَبْضُ بالذِّراع. والاكْثَارُ في الكَلامِ.
والتَّذَرُّعُ: تَشَقُّقُ الشَّيءِ شُقَّةً شُقَّةً (٢٠) على قَدْرِ الذِّراع في الطُّوْل.
[العين والذال واللام]
ذلع:
أهْمَلَه الخَليل (٢١).
[و](٢٢) حَكى الخارْزَنْجِيُّ: الأذْلَعِيُّ: وَصْفٌ للذَّكَر إذا كان فيه شِبْهُ وَرَمٍ، قال: وحُكِيَ بالغَيْنِ مُعْجَمةً (٢٣)؛ وبالدّال والعَيْن غير مُعْجَمَتَيْن أيضاً.
(١٨) في ك: والزرع. (١٩) وردت الكلمة في الأصلين بكسر الراء، وقد أثبتنا ما نصَّ عليه البكري في معجمه:١/ ١٣١. (٢٠) «شقة» الثانية لم ترد في ك. (٢١) واستُدْرِكَ عليه في القاموس. (٢٢) زيادة يستدعيها السياق. (٢٣) قال في التهذيب: «والصواب الأذلغي بالغين لا غير»، وصحح الأصلَ في القاموس وقال: «ليس بتصحيف».