ولَقِيْتُه صَحْرَةَ بَحْرَةَ: أي عِيَاناً ومُوَاجَهَةً، وقد يُنَوَّنانِ ويُضَمّانِ يَعْني أوَّلَهما.
والبَحَرُ: انْقِطاعُ الرَّجُلِ في عَدْوِه طالِباً كان أو مَطْلُوباً.
[الحاء والراء والميم]
حرم:
الْحَرَمُ: حَرَمُ مَكَّةَ،
و ١٤ - في الحَديثِ (٧٥): «حَرَمُ إِبراهِيمَ-عليه السَّلام- والمَدِيْنَةُ حَرَمِي».
والمُحَرَّمُ: هو الْحَرَمُ في شِعْرِ الأعْشى (٧٦).
والْحَرَمَانِ: مكَّةُ والمَدينةُ.
والمَنْسُوْبُ من الرِّجالِ إِلى الْحَرَمِ: حِرْمِيٌّ؛ ومن غَيْرِهم: حَرَمِيٌّ (٧٧).
وأَحْرَمَ الرَّجُلُ فهو مُحْرِمٌ: إِذا دَخَلَ الْحَرَمَ، أو دَخَلَ في عَهْدٍ، أو أحْرَمَ بِحَجَّةٍ وعُمْرَةٍ أو إِحداهما. وقَوْمٌ حَرَامٌ وقَوْمٌ حُرُمٌ مُحْرِمُوْن (٧٨).
والمُحْرِمُ: الدّاخِلُ في الشَّهْرِ الْحَرَامِ. ويقال: حِرْمٌ وحَرَامٌ كما يُقالُ حِلٌّ وحَلالٌ.
والحُرْمَةُ: ما لا يَحِلُّ لك انْتِهاكُه. وأحْرَمَ الرَّجُلُ: كانتْ له حُرْمَةٌ.
وحُرَمُ الرَّجُلِ: نِسَاؤه.
(٧٥) في وفاء الوفا للسمهودي:١/ ٨٩ عدة أحاديث بهذا المضمون ذكرها وذكر المصادر التي رَوَتَها. (٧٦) يشير إِلى قوله في ديوانه: ٩٤: وما جعل الرحمن بيتك في العلا بأجياد غربيّ الصفا والمحرَّمِ. (٧٧) جملة (ومن غيرهم حرمي) لم ترد في ك. (٧٨) في ك: محرمون إِذا دخل.