والمَنْتَقُ: مَصَكُّ ثَفِنَةِ الفَرَسِ من بَطْنِه.
ويُقال لِرَمَضانَ: ناتِقٌ.
وفلانٌ لا يَنْتِقُ: بمعنى لا يَنْطِقُ.
ونَتَقْتُ الزُّبْدَ: أخْرَجْته.
نقت:
مُهْمَلٌ عنده (٥٢).
الخارزنجيُّ (٥٣): نَقَتُّ العَظْمَ نَقْتاً -مِثْلُ نَقَوْتُه-: إذا أخْرَجْتُ مُخَّه.
[القاف والتاء والفاء]
(٥٤) فتق:
الفَتْقُ: انْفِتَاقُ رَتْقِ كلِّ شَيْءٍ مُتَّصِلٍ، وهو يُصِيْبُ الإِنسانَ في مَرَاقِّ بَطْنِه فَيَفْتُقُ الصِّفَاقَ الداخِلَ. وانْشِقاقُ عَصا المُسْلِمِين بعد اجْتماع الكَلِمةِ.
والفِتَاقُ: خَمِيْرَةٌ ضَخْمَةٌ لا تُلْبِثُ الخَمِيْرَ أنْ يُدْرِكَ إذا جُعِلَتْ (٥٥) فيه.
وأخْلاطٌ يابِسٌ مَدْقُوقٌ (٥٦)، و (٥٧) يُفْتَقُ بدُهْنِ الزَّنْبَق ونحوِه. واللِّيْفُ الأبْيَضُ الذي
(٥٢) واستُدرك عليه في التهذيب والصحاح واللسان والقاموس. (٥٣) سقطت جملة (مهمل عنده، الخارزنجي) من ت. (٥٤) العنوان في ت: مع الفاء. وقد تكرر ذلك فيما سبق وما يأتي، وسوف لا ننبه عليه. (٥٥) في ت: إذا جعل. (٥٦) كذا في الأصول، ولعل الصواب أن نضيف كلمة (اخلاط) إلى (يابس)، وفي العين: وأخلاط يابسة مدقوقة. (٥٧) لم يرد حرف العطف في ت.