ورَجَعَتِ النّاقَةُ والأَتَانُ، رِجَاعاً، وهي رَاجِعٌ: إذا قَدَرْتَها حَمَلَتْ ثُمَّ أخْلَفَتْ. وقيل: إذا ألْقَتْ وَلَدَها قَبْلَ أن يَسْتَبِيْنَ خَلْقُه (٥٢).
وليس منه رَجْعٌ: أي مَنْفَعَةٌ.
وهو مَرْجِعٌ: أي مُجْدٍ نافِعٌ (٥٣).
وقد أرْجَعَ اللَّهُ بَيْعَتَه: أرْبَحَها.
و [قد](٥٤) أرْجَعَتِ النّاقَةُ: كانتْ مَهْزُولَةً فَسَمِنَتْ.
والرِّجْعَةُ: كُلُّ ما ارْتَجَعْتَ لأهْلِكَ من مَتَاعٍ تَشْتَرِيْه لهم أو إبِلٍ (٥٥).
ومُرَاجَعَةُ الرَّجُلِ أهْلَه بَعْدَ الطَّلاق، فأمّا إذا رَجَعَ إلى خَيْرٍ فلا يُقالُ إلاّ مُرَاجَعَة، وحُكي الرَّجْعَةُ -بالفتح-في هذا أيضاً.
ويُقال لِمَنْ يَفْزَعُ ثم تؤوبُ (٥٦) إليه نَفْسُه: رَجَعَ.
(٥٢) في الأصلين: خلقها، ولم نجد وجهاً لتأنيث الضمير، وقد أثبتنا ما ورد في التهذيب. (٥٣) في ك: ناقع. (٥٤) زيادة من ك. (٥٥) في ك: أي ابل. (٥٦) في ك: تتوب، وفي المعجمات: تثوب.