واللُّمْظَةُ: الشَّيْءُ اليَسِيْرُ من السَّمْنِ تَأْخُذُه بإصْبَعِكَ.
وهو حَسَنُ المُتَلَمَّظِ: أي المُبْتَسَمِ.
واللُّمْظَةُ: النُّقْطَةُ السَّوْدَاءُ في القَلْبِ.
والألْمَظُ: الفَرَسُ الذي في جَحْفَلَتِهِ بَيَاضٌ لا يُجَاوِزُ مَضَمَّ الجَحْفَلَةِ.
واللُّمْظَةُ -أيضاً-: هُنَيَّةٌ (١٢) من البَيَاضِ بيَدِ الفَرَسِ أو بِرِجْلِه على الأشْعَرِ.
ورَجُلٌ تِلِمَّاظٌ: لا يَثْبُتُ على مَوَدَّةٍ واحِدَةٍ.
(٨) هذه الجملة من الأمثال، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٥٥ ومجمع الأمثال:١/ ١٦٩. (٩) في ك: كلاخلام. (١٠) لعلَّ المؤلّف يشير بهذه الجملة إلى قول الشاعر: لماظة أيام كأحلام نائمٍ يذعذع من لذّاتها المتبرِّضُ وقد ورد البيت بتمامه في الأساس؛ وصدره فقط في العين والصحاح واللسان والتاج، ولم ينسب فيها لقائل. (١١) في ك: والشَّيْء. (١٢) في الأُصول: هُنَيئَة، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا، وفي التّكملة والقاموس: هَنَةٌ.