الصّاكَةُ (١): رائحَةٌ يَجِدُها الرَّجُلُ من عَرَقٍ أو خَشَبٍ قد أصابَه نَدىً فَتَغَيَّرَتْ رِيْحُه، ومنه: صَئكَتِ (٢) الخَشَبَةُ تَصْأَكُ صَأَكاً (٣)، قال الأعشى:
صاكَ … العَبِيْرُ بأجْسَادِها (٤)
أرادَ: صَئكَ؛ فَخَفَّفَ ولَيَّنَ.
وتَصَوَّكَ فلانٌ بخَرْئه: تَلَطَّخَ به.
و «فَعَلْتُ ذاكَ أوَّلَ صائكَةٍ وبائكَةٍ»(٥): أي أوَّلَ كلِّ شَيْءٍ، و «صَوْكٍ وبَوْكٍ»(٦).
(١) كذا في الأصول، وهي (الصَّأْكةُ) مع النصِّ على تسكين الهمزة في العين والتهذيب والمحكم واللسان والتاج. (٢) في ك: صبكت. (٣) ضُبط المصدر في الأصول بسكون الهمزة، وما أثبتناه من العين والتهذيب والصحاح والمحكم واللسان. (٤) ورد الشطر بهذا النص في ديوان الأعشى:٥١، وصدره فيه: (ومثلك معجبة بالشباب). (٥) وردت هذه الجملة مثلاً في المستقصى:٢/ ٢٨٥. (٦) نصُّ هذا المثل في أمثال أبي عبيد:٣٧٦ ومجمع الأمثال:٢/ ١٦٠ (لقيته أول صوك وبوك).