والجَسّاسَةُ: دابَّةٌ في جَزائِر البَحْرِ تَجُسُّ الأخْبَارَ.
والمَجَسُّ والمَجَسَّةُ: مَمَسَّةُ ما جَسَسْتَه.
والجَوَاسُّ من الإِنْسَانِ: بمنزلةِ الحَوَاسِّ.
والجَسُّ: جَسُّ النَّصِيِّ والصِّلِّيَانِ حَيْثُ يَخْرُجُ من الأرْضِ على غَيْرِ أرُوْمَةٍ. واجْتَسَّتْهُ الإِبلُ. وفي المَثَل في شَوَاهِدِ الظاهِرِ على الباطِنِ:«أفْوَاهُها مَجَاسُّها»(١) أي حَيْثُ يُجَسُّ من الإِبل والغَنَم.
وجِسْ: زَجْرٌ للبَعِيرِ؛ لا يُصَرَّفُ منه فِعْلٌ.
سج:
١٦ - في الحَدِيث (٢): «الجَنَّةُ سَجْسَجٌ»(٣).: لا فيها حَرٌّ مُوْذٍ ولا بَرْدٌ مُوْذٍ.
وسَجْسَجْتُ الشَّرَابَ في الماء. وسُجَّ السَّجَاجُ فهو مَسْجُوْجٌ: أي مُذِقَ.
(١) ورد هذا المثل في أمثال أبي عبيد:٢٠٩ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ١٧ واللسان والقاموس. (٢) ورد في العين والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق:٢/ ١٩٤ والتكملة واللسان والقاموس. وفي معظمها: هواؤها السَّجْسَج. (٣) في ك: الجنة سجيج.