ورَجُلٌ جَدِيْدٌ وحَظِيْظٌ، وقد جَدِدْتَ، وهو أَجَدُّ منه. وفي المَثَلِ (٣): «جَدُّ امْرِئً وِقايَتُه» و (٤)«إِنَّ من جَدِّكَ مَوْضِعَ حَقِّكَ».
وفي المَثَل (٥): «صَرَّحَتْ بِجِدّانٍ» و «بِجَدّاء»: وهو إذا أبْدى الرَّجُلُ أقْصى ما يُرِيْدُ.
والمُجَادَّةُ: المُحَاقَّةُ في الأمْرِ
(١) سُمِّيَ هذا القول دعاءً في غريب أبي عبيد:١/ ٢٥٦ والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق: ١/ ١٩٢ واللسان والتاج. (٢) سورة الجن، آية رقم:٣. وقد سقطت كلمة (تَعالى) من م وك. (٣) لم نجد هذا المثل في كتب الأمثال، ولم يرد في المعجمات. (٤) وهذا مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:١٩٢ ومجمع الأمثال:٢/ ٢٧٨؛ ونصُّه فيهما: من حظِّك موضع حقِّك. (٥) ورد المثل (صرَّحت بجدّان) في المحكم والتكملة واللسان، وكلاهما (صرحت بجدان) و (بجداء) في مجمع الأمثال:١/ ٤١٨.