ولا يَتَعاظَمُني كذا: أي لا يَعْظُمُ في عَيْني. وما يُعْظِمُني فِعْلُه-ويَعْظُمُني أيضاً-: أي ما يَهُوْلُني.
والعَظَمَةُ والعُظَمِيَّةُ (٣٠): من التَّعَظُّمِ والنَّخْوة.
والعَظَمَةُ (٣١): ثَوْبٌ تُعَظِّمُ به المرأةُ عَجِيْزَتَها، ومِثْلُها العِظَامَةُ (٣٢). وهو مُسْتَغْلَظُ الذِّراع أيضاً، وقيل لأعْرابيٍّ: كيفَ كانَ مَطْرَتُكُم أأسَّلَتْ أمْ عَظَّمَتْ؟ فقال: ما بَلَغت (٣٣) الضَّرائرَ، والمعنى: أبَلَغَتْ أسَلَةَ الذِّراع-وهي مُسْتَدَقُّها-أمْ عَظَمَتَها، والضَّرائر: جَمْعُ ضَرَّة الابْهام.
(٢٨) في ك: يسوقني. (٢٩) من «عظم الشيء» في السطر السابق إلى «ومعظمه» هنا لم يرد في ك. (٣٠) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، ولم نجدها في المعجمات. (٣١) في المعجمات: العظمة بمعنى الثوب بضم فسكون ونص على ذلك في الصحاح والقاموس، وما كان بمعنى مستغلظ الذراع فهو بالتحريك ونص عليه في القاموس. (٣٢) ضبطت «العظامة» في الأصلين بضم العين، وقد أثبتنا ما نص عليه في القاموس. (٣٣) في الأصل: ما بلغ، وما أثبتناه من ك.