بابُ اللَّفِيْف
[ما أَوَّلُه الميم] (١)
المِيْمُ: حَرْفُ هِجَاءٍ.
ومامَةُ: اسْمٌ.
وماوِيَّةُ: اسْمٌ.
و «ما»: حَرْفٌ يكونُ جُحُوْداً، وجَزَاءً، واسْماً يَجْري في غَيْرِ الآدَمِيِّيْنَ.
والمُوْمُ: البِرْسَامُ، ورَجُلٌ مَمُومٌ، وقد مِيْمَ مَوْماً ومُوْماً. وقيل: المُوْمُ الرِّيْفُ. وشَيْءٌ من أَدَوَاتِ الحائِكِ يَضَعُ فيه الغَزْلَ ويَنْسُجُ به. وبعضُ أَدَوَاتِ الإِسْكَافِ. والشَّمَعُ-بالفارِسيَّةِ-. واسْمُ الجُدَرِيِّ.
والمَوْمَاةُ: المَفَازَةُ الواسِعَةُ المَلْسَاءُ، ويُقال: مَوْمَةٌ.
والماءُ: مَدَّتُه خَلَفٌ من هاءٍ مَحْذُوْفَةٍ، وتَصْغِيْرُه مُوَيْهٌ، والجَمِيْعُ مِيَاهٌ وأَمْوَاهٌ، ويُؤَنَّثُ فيُقال: ماءَةٌ؛ يَعْنُوْنَ البِئْرَ بمائها. ومَاةٌ -مَقْصُوْرَةٌ-واحِدٌ؛ وماءٌ كَثِيْرٌ، على قِيَاسِ شاةٍ وشاءٍ.
والمَاوِيَّةُ: حَجَرُ البِلَّوْرِ، والجَمِيْعُ مَآوِيُّ. وقيل: هي المِرْآةُ. وكُفُرّى النَّخْلِ (٢). وفي المَثَلِ (٣): «أنْجَبُ من ماوِيَّةَ الدّارِمِيَّةِ» وذلك أنَّها وَلَدَتْ حاجِباً
(١) زيادة يقتضيها التّبويب لم ترد في الأصلين.(٢) في الأصل وك: النحل (بالحاء المهملة)، وهو تصحيف.(٣) ورد في المستقصى:١/ ٣٨٤ ومجمع الأمثال:٢/ ٣١١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute