كتاب المحيط في اللغة

[الثاء والراء] - الثاء والراء والباء - ج: 10 - ص: 140

وفلانٌ يُثْفِرُ فلاناً: أي يَسُوْقُه من خَلْفِه.

فثر:

الفاثُوْرُ: الطَّسْتَخَانُ. وخِوَانٌ من رُخَامٍ، وهُمْ على فاثُوْرٍ واحِدٍ: أي بِسَاطٍ واحِدٍ. وهي-أيضاً-: الجَمَاعَةُ في الثَّغْرِ يَذْهَبُونَ خَلْفَ العَدُوِّ في الطَّلَبِ.

والجاسُوْسُ أيضاً. وعَيْنُ الشَّمْسِ وقُرْصُها.

وفاثُورُ: اسْمُ مَوْضِعٍ في شِعْرِ ابْنِ مُقْبِلٍ (١٧).

الثّاء والرّاء والباء

ثرب:

الثَّرْبُ: شَحْمٌ رَقِيْقٌ قد غَشّى (١٨) الكَرِشَ والأمْعَاءَ، والجَمِيْعُ الثُّرُوْبُ.

وثَرَبْتُ المَرِيْضَ أثْرِبُه: إذا نَزَعْتَ عنه ثَوْبَه.

وثَرَّبْتُها: طَوَيْتها.

وثَرَّبْتُ على فلانٍ: إذا هَيَّجْتَ عليه قَوْماً يُحَارِبُوْنَه ويُخَاصِمُوْنَه (١٩).

والتَّثْرِيْبُ: اللَّوْمُ.

وثَرَّبْتُ عليه: خالَفْت عليه.

وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ} (٢٠) أي لا تَخْلِيْطَ ولا إفْسَادَ، وقيل: لا تَعْيِيْرَ (٢١).

والثَّرِبَاتُ (٢٢): الأصَابِعُ وأطْرَافُها.

---

(١٧) لعلَّ المؤلّف يعني قوله الوارد في ديوانه:١٦٨، ونصُّ البيت فيه:
حيٌّ محاضرهم شتى ويجمعهم دومُ الإِياد وفاثورٌ إذا انْتَجَعوا.
(١٨) في ك: قد غش.
(١٩) في ك: ويخارصمونه.
(٢٠) سورة يوسف، آية رقم:٩٢.
(٢١) في الأصل وك: لا تغيير (بالغين المعجمة)، والتَّصويب من المعجمات.
(٢٢) كذا الضبط في الأصلين، وهو بالتّحريك في اللسان ونصِّ القاموس. ووردت (التَّرِبات) جمع تَرِبَة-بالتاء المثنَّاة وبكسر الرَّاء-بمعنى الأنامل في اللسان والقاموس.