- عن مجاهد (ت: ١٠٤ هـ)﵀، "أن الاستثناء لأهل التوحيد"(١).
- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ)﵀: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾، فيموت عليه، يعني اليهود، ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ﴾ الشرك ﴿لِمَنْ يَشَاءُ﴾ لمن مات موحدا، فمشيئته ﵎ لأهل التوحيد، ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ﴾ معه غيره، ﴿فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾، يقول: فقد قال ذنبا عظيمًا " (٢).
- قال ابن أبي زمنين (ت: ٣٩٩ هـ)﵀: " ﴿لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ﴾: إلى الإيمان بالله ﴿وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (٤١)﴾ [غَافِر: ٤١]: إلى الكفر الذي يدخل به صاحبه النار" (٣).
- عن جابر بن عبد الله (ت: ٧٨ هـ)﵁، قال: سئل رسول الله ﷺ عن الموجبتين: فقال: "من مات لا يشرك بالله شيئادخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار" (٤).
- قال محمد بن يعقوب الفيروزأبادي (ت: ٨١٧ هـ)﵀: "والكلمة الموجبة: لا إله إلا الله" (٥).
- عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ)﵁ قال قال رسول الله ﷺ: «مَنْ
(١) تفسير مقاتل بن سليمان. (سورة النساء: الآية: ٤٨). (٢) تفسير مقاتل بن سليمان. (سورة النساء: الآية: ٤٨). (٣) تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين ٤/ ١٣٥. (٤) أخرجه مسلم برقم: (٩٣). (٥) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ٥/ ١٦١.