للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) : " ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ﴾، بالتوحيد" (١).

- قال مكي بن أبي طالب (ت: ٤٣٧ هـ) : "قال بعض المفسرين: "العدل هنا شهادة أن لا إله إلا الله. وروي ذلك عن ابن عباس؛ وقيل في قوله: ﴿بِالْعَدْلِ﴾ بألا يعبد إلا الله وحده لا شريك له فهذا هو العدل الحق. ﴿وَالْإِحْسَانِ﴾ هو أن تعبده كأنك تراه فإن لم تره فإنه يراك" (٢).

- قال الواحدي (ت: ٤٦٨ هـ) : " ﴿* إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ﴾، شهادة أن لا إله إلا الله" (٣).

- قال منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي (ت ٤٨٩ هـ) : "قوله تعالى: ﴿* إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ في الآية أقوال: أحدها: أن العدل هو شهادة أن لا إله إلا الله، وهذا مروي عن ابن عباس وغيره، وقيل: إنه التوحيد، وهو في معنى الأول" (٤).

- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "الله عدل لا يأخذ إلا بالذنب" (٥).


(١) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة النحل: الآية: ٩٠).
(٢) تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن أبي طالب (سورة النحل: الآية: ٩٠).
(٣) تفسير الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (سورة النحل: الآية: ٩٠).
(٤) تفسير السمعاني ٣/ ١٩٥ (تفسير سورة النحل: الآية: ٩٠).
(٥) المستدرك على مجموع الفتاوى ١/ ١٤٧.

<<  <   >  >>