للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يتضمن التوحيد له سبحانه، والوصف له بصفاته، … والتوحيد له: هو الإقرار بأنه ثابتٌ موجود، وواحدٌ معبود" (١).

- وقال ابن منظور (ت: ٧١١ هـ) : "التوحيد: الإيمان بالله وحده لا شريك له. والله الواحد الأحد: ذو الوحدانية والتوحد" (٢).

قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٥)[المَائِدَة: ٥].

- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) ، قوله: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾ [المَائِدَة: ٥] قال: أخبر الله سبحانه أن الإيمان هو العروة الوثقى، وأنه لا يقبل عملاً إلاّ به، ولا يحرّم الجنة إلاّ على من تركه" (٣).

- قال عطاء بن أبي رباح (ت: ١١٤ هـ) في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾ قال: "الإيمان التوحيد" (٤).

- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) : " ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾، يعني من نساء أهل الكتاب بتوحيد الله، ﴿فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٥)﴾، يعني من الكافرين" (٥).


(١) الرسالة الوافية، لأبي عمرو الداني ص ١٢٠.
(٢) لسان العرب لابن منظور (٣/ ٤٥٠).
(٣) تفسير جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري. (سورة المائدة: ٥).
(٤) تفسير جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري. (سورة المائدة: ٥).
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة المائدة: ٥).

<<  <   >  >>