- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄، قوله: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾ [المَائِدَة: ٥] قال: أخبر الله سبحانه أن الإيمان هو العروة الوثقى، وأنه لا يقبل عملاً إلاّ به، ولا يحرّم الجنة إلاّ على من تركه" (٣).
- قال عطاء بن أبي رباح (ت: ١١٤ هـ)﵀ في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾ قال: "الإيمان التوحيد"(٤).
- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ)﵀: " ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾، يعني من نساء أهل الكتاب بتوحيد الله، ﴿فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٥)﴾، يعني من الكافرين"(٥).
(١) الرسالة الوافية، لأبي عمرو الداني ص ١٢٠. (٢) لسان العرب لابن منظور (٣/ ٤٥٠). (٣) تفسير جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري. (سورة المائدة: ٥). (٤) تفسير جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري. (سورة المائدة: ٥). (٥) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة المائدة: ٥).