للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كلمة الإخلاص لا إله إلا الله" (١).

- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) : " ﴿وَيَكُونَ﴾ يعنى ويقوم ﴿الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ ولا يعبد غيره، ﴿فَإِنِ انتَهَوْا﴾ عن الشرك فوحدوا ربهم" (٢).

- قال محمد بن إسحاق (ت: ١٥١ هـ) : في قوله: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ [الأَنفَال: ٣٩]: "يعني: لا يفتن مؤمن عن دينه ويكون التوحيد لله خالصاً ليس فيه شرك ويخلع ما دونه من الأنداد والشركاء" (٣).

- قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ) : " ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ﴾ التوحيد خالصاً ﴿كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ ﷿ ليس فيه شرك ويخلع ما دونه من الأنداد" (٤).

- قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ) : "قوله تعالى: ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾، أي: ويكون الدين خالصاً لله لا شرك فيه" (٥).

- قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ) : "وقوله: ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ


(١) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية. (سورة االأنفال الآية: ٣٩).
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان. (سورة االأنفال الآية: ٣٩).
(٣) تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن. (سورة االأنفال الآية: ٣٩).
(٤) تفسير الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي. (سورة االأنفال الآية: ٣٩).
(٥) تفسير معالم التزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة االأنفال الآية: ٣٩).

<<  <   >  >>