- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ)﵀: " ﴿وَيَكُونَ﴾ يعنى ويقوم ﴿الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ ولا يعبد غيره، ﴿فَإِنِ انتَهَوْا﴾ عن الشرك فوحدوا ربهم" (٢).
- قال محمد بن إسحاق (ت: ١٥١ هـ)﵀: في قوله: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ [الأَنفَال: ٣٩]: "يعني: لا يفتن مؤمن عن دينه ويكون التوحيد لله خالصاً ليس فيه شرك ويخلع ما دونه من الأنداد والشركاء" (٣).
- قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ)﵀: " ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ﴾ التوحيد خالصاً ﴿كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ ﷿ ليس فيه شرك ويخلع ما دونه من الأنداد" (٤).
- قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ)﵀: "قوله تعالى: ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾، أي: ويكون الدين خالصاً لله لا شرك فيه" (٥).
- قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ)﵀: "وقوله: ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ
(١) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية. (سورة االأنفال الآية: ٣٩). (٢) تفسير مقاتل بن سليمان. (سورة االأنفال الآية: ٣٩). (٣) تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن. (سورة االأنفال الآية: ٣٩). (٤) تفسير الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي. (سورة االأنفال الآية: ٣٩). (٥) تفسير معالم التزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة االأنفال الآية: ٣٩).