- قال علي بن محمد الماوردي (ت: ٤٥٠ هـ)﵀: " ﴿يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ فيه أربعة أوجه:
أحدهما: لا يعبدون إلها غيري، حكاه النقاش.
الثاني: لا يراءون بعبادتي أحدا.
الثالث: لا يخافون غيري، قاله ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄.
الرابع: لا يحبون غيري، قاله مجاهد بن جبر (ت: ١٠٤ هـ)﵀ " (١).
- قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ)﵀: "ومن فضائل التوحيد: أن الله تكفل لأهله بالفتح والنصر في الدنيا، والعز والشرف وحصول الهداية والتيسير لليسرى وإصلاح الأحوال والتسديد في الأقوال والأفعال"(٢).
- قال. ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "وكذلك الدفع عن العبد هو بحسب إيمانه، قال تعالى: ﴿* إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [الحَج: ٣٨] فإذا ضعف الدفع عنه فهو من نقص إيمانه، والله سبحانه إنما ضمن نصر دينه وحزبه وأوليائه بدينه علما وعملا، لم يضمن نصر الباطل، ولو اعتقد صاحبه أنه محق"(٣).
(١) تفسير النكت والعيون للماوردي (سورة النور الآية: ٥٥). (٢) القول السديد شرح. كتاب التوحيد ص: ٢٥ .. (٣) إغاثة اللهفان ٢/ ١٨١.