- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "والقرآن كله مملوء من تحقيق هذا التوحيد والدعوة إليه، وتعليق النجاة والفلاح، واقتضاء السعادة في الآخرة به"(٢).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "وما يتَّبع وجوه الحق ويؤمن بالكتاب كلّه إلا أولو الألباب، وقليل ما هم! "(٣).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "فالقلب لا يُفلح، ولا يصلح، ولا يتنعم، ولا يبتهج، ولا يلتَذُّ، ولا يطمئن، ولا يسكن؛ إلا بعبادة ربه، وحبه، والإنابة إليه"(٤).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "ومعلوم أن حاجتهم إلى معرفة ربهم وفاطرهم فوق مراتب هذه الحاجات كلها، فإنه لا سعادة لهم ولا فلاح ولا صلاح ولانعيم إلا بأن يعرفوه ويعتقدوه، ويكون هو وحده غاية مطلوبهم، والتقرب إليه قرة عيونهم، فمتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالا من الأنعام، وكانت الأنعام أطيب عيشا منهم في العاجل وأسلم عاقبة في الآجل.
وإذا علم أن ضرورة العبد إلى معرفة ربه فوق كل ضرورة كانت العناية
(١) رواه أحمد، (٣/ ٤٩٢). (٢) منهاج السنة ٥/ ٣٤٧. (٣) مجموع الفتاوى (٨/ ٤٠١). (٤) إغاثة اللهفان: (٢/ ٩٤٧).