- قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ)﵀: "وقال نحو هذا سعيد بن جبير (ت: ٩٥ هـ) ثم قرأ هذه الآية" (٢).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "ففي لا إله إلا الله إثبات محامده، فإنها كلها داخلة في إثبات إلهيته" (٣).
- قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: " ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ أي: هو الحي أزلا وأبد، لم يزل ولا يزال، وهو الأول والآخر، والظاهر والباطن، ﴿إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ أي: لا نظير له ولا عديل له، ﴿فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ أي: موحدين له مقرين بأنه لا إله إلا هو ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٦٥)﴾ (٤).
- قال محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى (ت ١٣٥٣ هـ)﵀: "اعلم أن لإجابة الدعاء شروطا منها الإخلاص لقوله تعالى ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غَافِر: ١٤] "(٥).
(١) تفسير الطبري (سورة غافر الآية: ٦٥). (٢) تفسير ابن عطية (سورة غافر. الآية: ٦٥)؛ ٤/ ٥٦٧. (٣) الفتاوى الكبرى ٥/ ٢٢٩ - ٢٣٠؛ مجموع الفتاوى ١٥/ ٢٥٣. (٤) تفسير ابن كثير (سورة غافر الآية: ٦٥). (٥) تحفة الأحوذي في شرح سنن الترمذي ٩/ ٢٢٨.