للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضابطا لَهُ. وَلَيْسَ كالقلب القاسي الَّذِي لا يقبله" (١).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ومما يدل على أن الجمال الباطن أحسن من الظاهر أن القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبه ومحبته والميل إليه" (٢).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "الذِكر نورٌ للذاكر في الدنيا، ونورٌ له في قبره، ونورٌ له في معاده يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله، قال الله تعالى: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا﴾ [الأَنْعَام: ١٢٢] " (٣).

- قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "والله تعالى يحبب إليكم الإيمان، ويزينه في قلوبكم، بما أودع الله في قلوبكم من محبة الحق وإيثاره، وبما ينصب على الحق من الشواهد، والأدلة الدالة على صحته، وقبول القلوب والفطر له، وبما يفعله تعالى بكم، من توفيقه للإنابة إليه" (٤).

- قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (ت: ١٣٩٣ هـ) : "ويهمنا هنا: أنه لا يتم تحقيق الإيمان وحبه في القلب حتى يخلو القلب من شوائب الكفر؛ لأن الكفر والإيمان لا يجتمعان أبدا" (٥).


(١) مفتاح دار السعادة ١/ ١٢٤.
(٢) روضة المحبين ١/ ٢٢٠.
(٣) الوابل الصيب ص ٧٢.
(٤) تفسير ابن سعدي (سورة الحجرات الآية: ٧).
(٥) تفسير أضواء البيان (سورة الحجرات الآية: ٧).

<<  <   >  >>