للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

موصل إلى الله وإلى جنته، وما عدا ذلك فهي طرق موصلة إلى الجحيم" (١).

- قال ابن القيم: "وإنما ضمنت النجاة لمن حكم هدى الله تعالى على غيره، وتزود التقوى، وأتم بالدليل وسلك الصراط المستقيم، واستمسك من التوحيد واتباع الرسول بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، والله سميع عليم" (٢).

- قال ابن القيم: "مراتب العلم بدينه مرتبتان:

• إحداهما: دينه الأمري الشرعي: وهو الصراط المستقيم الموصل إليه.

• والثانية: دينه الجزائي المتضمن ثوابه وعقابه، وقد دخل في هذا العلم: العلم بملائكته وكتبه ورسله" (٣).

قال تعالى: ﴿شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيمٍ﴾ [النَّحْل: ١٢١].

- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) : ﴿وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٢١)﴾، يعني: إلى دين مستقيم، وهو الإسلام" (٤).

- قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ) : ﴿وَهَدَاهُ إِلَى اصِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٢١)﴾، وهو عبادة الله وحده لا شريك له على شرع مرضي" (٥).


(١) تفسير السعدي (سورة آل عمران الآية: ٥١).
(٢) اجتماع الجيوش الإسلامية ١/ ٨٣.
(٣) مدارج السالكين (١/ ١٢٨).
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة النحل الآية: ١٢١).
(٥) تفسير ابن كثير (النحل: الآية: ١٢١).

<<  <   >  >>