للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال الطبري: "فإن الله هو الذي منّ عليكم بأن هداكم له، فلا تمنوا عليّ بإسلامكم" (١).

- وقال ابن سعدي: "فكما أنه تعالى يمن عليهم، بالخلق والرزق، والنعم الظاهرة والباطنة، فمنته عليهم بهدايتهم إلى الإسلام، ومنته عليهم بالإيمان، أعظم من كل شيء" (٢).

- قال ابن تيمية: "المنة تقع بالهداية إلى الإيمان" (٣).

- وقال ابن تيمية: "والله سبحانه بعث محمدا بالكتاب والسنة، وبهما أتم على أمته المنة. قال تعالى: ﴿وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٠)[البَقَرَةِ: ١٥٠] وقال تعالى: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ [آل عِمْرَان: ١٦٤] " (٤).

- قال الشيخ ابن باز: "المنة لله سبحانه في كل شيء، كما قال تعالى في آخر سورة الحجرات: ﴿يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٧)[الحُجُرَات: ١٧] فالمنة لله وحده في كل شيء من نعم الدنيا والآخرة" (٥).


(١) تفسير الطبري (سورة الحجرات الآية: ١٧).
(٢) تفسير السعدي (سورة الحجرات الآية: ١٧).
(٣) مجموع الفتاوى ٧/ ٣٧٦.
(٤) مجموع الفتاوى ١/ ٦.
(٥) مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (٩/ ٣٠٦).

<<  <   >  >>