- قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀:"إن الحق واحد، ولا يخرج عما جاءت به الرسل، وهو الموافق لصريح العقل فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا"(١).
- قال القشيري (ت: ٤٦٥ هـ)﵀: "ويقال لا يشهدون غداً إلا الحقَّ؛ فهم قائمونَ بالحق للحق مع الحق، يبيِّن لهم أسرار التوحيد وحقائقه، ويكون القائم عنهم، والآخذَ لهم منهم من غير أَنْ يُرَدَّهم إليهم"(٢).
- قال الفخر الرازي (ت: ٦٠٦ هـ)﵀: "إنما سمي بالحق لأن عبادته هي الحق دون عبادة غيره"(٣).
- قال برهان الدين البقاعي (ت: ٨٨٥ هـ)﵀: " ﴿أَنَّ اللَّهَ﴾ أي الذي له العظمة المطلقة، فلا كفوء له ﴿هُوَ﴾ أي وحده ﴿الْحَقُّ﴾ أي الثابت أمره فلا أمر لأحد سواه، ﴿الْمُبِينُ﴾ الذي لا أوضح من شأنه في ألوهيته وعلمه وقدرته وتفرده بجميع صفات الكمال، وتنزهه عن جميع سمات النقص"(٤).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "فجماع الأمر: أن الله هو الهادي وهو
(١) منهاج السنة النبوية: ٥/ ١٩٠. (٢) لطائف الإشارات للقشيري (سورة النور: الآية: ٢٥). (٣) تفسير الرازي (سورة النور: الآية: ٢٥). (٤) تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي (سورة النور: الآية: ٢٥).