يا عم، كما قال معاذ، ومعوذ لعبد الرحمن بن عوف: يَا عَمِّ هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ؟ أخرجه البخاري (٣١٤١)، مسلم (١٧٥٢).
١٨ - وفيه: أنَّ دخول الباقر كان التماسًا للعلم، وقد عرف هذا منه جابر ﵁، فقال: سَلْ عَمَّا شِئْتَ.
١٩ - أنَّ قول العالم للسائل: سَلْ عَمَّا شِئْتَ، لا بأس به، فيجيبه بما يعلم، ويقول: الله أعلم فيما لا يعلم.
٢٠ - قَوْلُهُ:(فَسَأَلْتُهُ): لم يذكر السؤال عن شيء غير الحج، وأنه سأله عن أعداد الأسئلة، وإنَّما سأله سؤالًا واحدًا، كما قال:(فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ.
٢١ - فيه: أنَّ السؤال الطيب مفتاح العلم.
٢٢ - وفيه: أخذ الفتوى عن الأعمى لأنَّ مبنى الفتوى على العلم.
٢٣ - والصلاة خلف الأعمى، قاله النووي؛ لأنَّ مبنى ذلك على ما دل عليه حديث ابن مسعود ﵁:«يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ» (١).
٢٤ - وفيه: إتيان الطالب إلى العالم، فالعلم يؤتى.
٢٥ - وفيه: أداء الصلاة في وقتها، وعدم تأخيرها انشغالًا بغيرها من قوله: