للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

دَعْدَعٍ، (وَرَأَيْتُ صَاحِبَ الْمِحْجَنِ مُتَّكِئًا فِي النَّارِ عَلَى مِحْجَنِهِ، كَانَ يَسْرِقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ، فَإِذَا عَلِمُوا بِهِ قَالَ: لَسْتُ أَنَا أَسْرِقُكُمْ، إِنَّمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي)».

والحديث صحيح بشاهده عند ابن حبان (١)، وفيه تسمية صاحب المحجن الذي كان يسرق الحجيج بمحجنه: أنه عَمْرو بْن حُرْثَانَ الغِفَاري.

وفي «غوامض المبهمات» لابن بشكوال (٢٨٦)، - تحت حديث جابر في صلاة الكسوف - قال: صَاحِبُ المحجن هُوَ عمرَان الْغِفَارِيّ. اهـ.

[ومن كبائر الذنوب والإلحاد في المسجد الحرام: تصوير ذوات الأرواح]

• لأن النَّبِيَّ ، قَالَ: «إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ المُصَوِّرُونَ» (٢).

• ولأنها مضاهاة لخلق الله، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللهِ قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُلْ، فَعَرَفْتُ، أَوْ فَعُرِفَتْ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُوبُ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَمَاذَا أَذْنَبْتُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَا بَالُ هَذِهِ النُّمْرُقَةِ؟» فَقَالَتْ: اشْتَرَيْتُهَا لَكَ، تَقْعُدُ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدُهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ، وَيُقَالُ لَهُمْ:


(١) رقم: (١٤/ ٣٤٣)، وهو مخرج في «الصحيح المسند» لشيخنا رقم (٩٤٣)، عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ .
(٢) أخرجه البخاري (٥٩٥٠)، ومسلم (٢١٠٩).

<<  <   >  >>