وقال العلامة ابن عثيمين في «شرح رياض الصالحين» باب (٥٧)، تحت حديث (٥٣٧)، «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا، فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرَ جَهَنَّمَ»: هذا دليلٌ على أن سؤال الناس بلا حاجة من كبائر الذنوب. اهـ.
قُلْتُ: الحاجة بابها واسع؛ ولكن حديث قَبِيصَةَ:«إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَةٍ … »، وحديث سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ المذكورن في الباب، وفيه:«أَوْ فِي أَمْرٍ لَا بُدَّ مِنْهُ»، يدلان على أنَّ المسألة لا تحل إلا عند الضرورة.
[٥ - اصطحاب الرفقة الصالحة والحذر من رفقه أهل الأهواء في السفر وغيره]