(١) تقدم، وهو حديث حسن، أخرجه أحمد (٢٤٣٥١)، وغيره. (٢) أخرجه البزار كما في «كشف الأستار» (١١٤٠)، من طريق مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄، به. وضعفه الحافظ الهيثمي في «حاشية كشف الأستار»، والعلامة الألباني في «ضعيف الجامع» (٥٢٦)، وعلته صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ، وقد اختلط قبل موته، فمن سمع منه قبل الاختلاط فهو ثابت، كما في ترجمته من «ميزان الاعتدال» للذهبي، و «تهذيب التهذيب» لابن حجر، وموسى بن عقبة ممن سمع منه قديمًا كما في «الكواكب النيرات» لابن الكيال (٢٦٣)، فحديثه هذا صالح للاحتجاج. وحسنه الحافظ؛ لأن سماع موسى منه قبل الاختلاط، وتلاه على تحسينه الألباني في «الصحيحة» (٢٥١٥)، خلافًا لتضعيفه له في «ضعيف الجامع» وجعله له في «الصحيحة» هو الصواب لما ترى من ثبوت إسناده.