للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

جميع المخالفات، مع الاعتقاد بالقلب، ويلحّ في الدعاء، ويكرّره، ولا يستبطئ الإِجابة، ويفتح دعاءه ويختمه بالحمد لله تعالى والثناء عليه ، والصلاة والتسليم على رسول الله ، وليختمه بذلك، وليحرص على أن يكون مستقبلَ الكعبة وعلى طهارة. اهـ.

وهذه جملة مباركة من أدعية القرآن وصحيح السنة

في الحج وغيره؛ لقول النَّبِيِّ : «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» (١)، ولقول الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٦٠)[غافر: ٦٠]، وقوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦)[البقرة: ١٨٦]، وقوله: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٥٥)[الأعراف: ٥٥].

ومن أسباب إجابة الدعاء البدء بحمد الله، والثناء عليه

لأدلة كثيرة منها:


(١) أخرجه أبو داود (١٤٧٩)، والترمذي (٢٩٦٩)، وابن ماجه (٣٨٢٨)، وأحمد (٣/ ٢٩٨)، من طريق ذَرِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُرْهِبِيِّ، عَنْ يُسَيْعٍ الْكِنْدِيِّ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ به، وهذا سند صحيح، رجاله ثقات.

<<  <   >  >>