للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقعت مؤيدة للعموم. اهـ.

[٢٢ - وصية المسافر والدعاء له]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُسَافِرَ فَأَوْصِنِي، قَالَ: «عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ، وَالتَّكْبِيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ»، فَلَمَّا أَنْ وَلَّى الرَّجُلُ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اطْوِ لَهُ الأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْهِ السَّفَرَ» (١).

ووصايا رَسُولُ اللَّهِ بتقوى الله لجميع الناس عديدة.

[٢٣ - التسمية عند الركوب]

قال تعالى: ﴿وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (٤١)[هود: ٤١]،


(١) أخرجه الترمذي (٣٤٤٥)، وابن ماجه (٢٧٧١)، وأحمد (٢/ ٣٢٥)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (٥٠٥)، وآخرون، من طريق أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ الليثيِّ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به.
وأسامة: قال الحافظ: صدوق يهم. اهـ.
أخرج له مسلم في المتابعات فهو حسن الحديث، إلا إذا علم أنَّه من أوهامه.

<<  <   >  >>