للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[١٠٠]- الإمتاع ببعض فوائد حديث جابر في حجة الوداع

[دليل تسمية هذه الحجة: (حجة الوداع)]

بوب البخاري في كِتَابِ المَغَازِي من «صحيحه» باب (٧٧)، بَابُ حَجَّةِ الوَدَاعِ، وساق حديث عَائِشَةَ ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ، وأخرجه مسلم (١٢١١)، في الحَجِّ.

قال العيني في شرحه على هذا الباب (١٨/ ٣٦): أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان حجَّة الْوَدَاع، يجوز فتح الْحَاء وَكسرهَا، وَكَذَلِكَ كسر الْوَاو وَفتحهَا، وَإِنَّمَا سميت حجَّة الْوَدَاع؛ لِأَن النَّبِي ودع النَّاس فِيهَا وَلم يحجّ بعْدهَا.

• وَسميت أَيْضًا: حجَّة الْإِسْلَام لِأَنَّهُ لم يحجّ من الْمَدِينَة غَيرهَا، وَلَكِن حج قبل الْهِجْرَة.

• وَسميت: حجَّة الْبَلَاغ، أَيْضًا: لِأَنَّهُ بلغ النَّاس فِيهَا شرع الله فِي الْحَج قولا وفعلًا، وَلم يكن بَقِي من دعائم الْإِسْلَام وقواعده إِلَّا وَقد بلغه .

• وَسميت أَيْضًا: حجَّة التَّمام والكمال، وَحجَّة الْوَدَاع أشهر. اهـ.

<<  <   >  >>