بْنِ أَخْطَبَ ﵁، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كشف له ظهره لينظر خاتم النبوة، أخرجه أحمد في «المسند»(٣٧/ ٥٢٦)، وهو حديث صحيح.
١١ - وفيه: أنَّه يطلق على الشاب غلام.
١٢ - استحباب الترحيب بالضيف وبالزائر، وقال النَّبِيُّ ﷺ لوفد عبد القيس:«مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ، أَوْ بِالْوَفْدِ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى».
١٣ - وفيه: أنَّ من إكرام الزائر البشاشة.
١٤ - فيه: أنَّ الترحيب بكبير الوفد ترحيب بهم كلهم، فانهم كانوا جماعة، وقال جابر ﵁: مَرْحَبًا بِكَ، يَا ابْنَ أَخِي.
١٥ - وفيه: أنَّ محمد بن علي كان شادًا أزراره، وما جاء أنَّ النَّبِيَّ ﷺ أطلق أزراره في حديث قرة بن إياس ﵁ عند أبي داود رقم (٤٠٨٢)، وأحمد (٢٤/ ٣٤٧)، بسند صحيح، لم يكن ذلك حاله على الإطلاق، ولو كان حاله مطلقًا لما كان لبس أصحابه إلا كذلك؛ ولكن هذا في بعض الأحوال، والمداومة على حل الإزار من القميص، وكشف الصدر، مذكورة في الحديث من فعل معاوية بن قرة وأبيه، صحابي الحديث قرة بن إياس ﵁، والسنة أنَّ يفعل ذلك في بعض الأوقات، وليس على الإطلاق.
١٦ - وفيه: أنَّ المؤمنين إخوة.
١٧ - جواز قول الكبير للصغير: يا ابن أخي، ونحوه، وقول الصغير للكبير: