ابن ماجه (١) والدارَقطنيّ (٢) من حديثه. وفي إسناده عمرو بن خالد الواسطي وهو كذاب.
ورواه الدّارَقطنيّ (٣) والبَيهقيّ (٤) من طريقين آخرين أوهى منه.
وقال الشافعي في "الأم"(٥) والمختصر: لو عرفت إسناده بالصّحة لقلت به، وهذا مما أستخير الله فيه.
وقال الخلال في "العلل"، قال المرّذوي (٦): سألت أبا عبد الله عن حديث عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بهذا؟ فقال: هذا باطل، ليس من هذا شيء، من حدّث بهذا؟ قلت: فلان (٧) فتكلم فيه بكلام غليظٍ.
وقال في رواية ابنه عبد الله (٨): إن الذي حدّث به هو محمّد بن يحيى، وزاد: فقال أحمد: لا والله ما حدّث به معمر قطّ.
قال عبد الله بن أحمد (٩): وسمعت يحيى بن معين: يقول على بدنة مجلّلة
(١) سنن ابن ماجه (رقم ٦٥٧). (٢) سنن الدّارَقطنيّ (١/ ٢٢٦ - ٢٢٧). (٣) سنن الدّارَقطنيّ (١/ ٢٢٧). (٤) السّنن الكبرى (١/ ٢٢٨). (٥) الأم (١/ ٤٤)، ونقله البَيهقي في المصدر السابق. (٦) انظر: العلل ومعرفة الرجال. رواية المروذي. (ص ١١٢/ رقم ٢٦٤). (٧) في المصدر السابق: "قلت: ذكروه عن صاحب الزهري، فتكلم فيه بكلام غليظ" (٨) انظر: العلل ومعرفة الرجال (٣/ ١٥). (٩) انظر: العلل ومعرفة الرجال (٣/ ١٥ - ١٦).